منتدى فنانة بصح فنيانة للنساء فقط
عانقت جدران منتدانا
عطر قدومك ... وتزيّنت
مساحاته بأعذب عبارات الود والترحيب
ومشاعر الأخوة والإخلاص ... كفوفنا ممدودة
لكفوفـك لنخضبها جميعاً بالتكاتف في سبيـل زرع بذور
الأخلاقيـات الراقيـة ولا نلبـث أن نجني منهـا
إن شاء الله ثمراً صالحاً... ونتشـارك
كالأسرة الواحدة لتثقيف بعضنا
البعض في كل المجالات
أتمنى لك قضاء
وقت ممتع
معنا

::+:+:+:+::

هلا وغلا مع التسجيــــــــــــــــــــل
منتدى فنانة بصح فنيانة للنساء فقط
عانقت جدران منتدانا
عطر قدومك ... وتزيّنت
مساحاته بأعذب عبارات الود والترحيب
ومشاعر الأخوة والإخلاص ... كفوفنا ممدودة
لكفوفـك لنخضبها جميعاً بالتكاتف في سبيـل زرع بذور
الأخلاقيـات الراقيـة ولا نلبـث أن نجني منهـا
إن شاء الله ثمراً صالحاً... ونتشـارك
كالأسرة الواحدة لتثقيف بعضنا
البعض في كل المجالات
أتمنى لك قضاء
وقت ممتع
معنا

::+:+:+:+::

هلا وغلا مع التسجيــــــــــــــــــــل
منتدى فنانة بصح فنيانة للنساء فقط
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى فنانة بصح فنيانة للنساء فقط

 
الرئيسيةالبوابةدخولأحدث الصورالتسجيل

 

 الـقـنــــاعـة ...كـــنـــز للروح .......

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
فنانة بصح فنيانة
صــــــــــــاحبة المنتدى
فنانة بصح فنيانة


نقاط : 1587
01/07/2011
28

الـقـنــــاعـة ...كـــنـــز للروح ....... Empty
مُساهمةموضوع: الـقـنــــاعـة ...كـــنـــز للروح .......   الـقـنــــاعـة ...كـــنـــز للروح ....... Emptyالسبت يونيو 01, 2013 2:26 pm

يحگى
أن ثلآثة رچآل سآروآ في طريق فعثروآ على گنز، وآتفقوآ على تقسيمه پينهم
پآلتسآوي، وقپل أن يقوموآ پذلگ أحسوآ پآلچوع آلشديد، فأرسلوآ أحدهم إلى
آلمدينة ليحضر لهم طعآمًآ، وتوآصوآ پآلگتمآن، حتى لآ يطمع فيه غيرهم، وفي
أثنآء ذهآپ آلرچل لإحضآر آلطعآم حدثته نفسه پآلتخلص من صآحپيه، وينفرد هو
پآلگنز وحده، فآشترى سمًّآ ووضعه في آلطعآم، وفي آلوقت نفسه، آتفق صآحپآه
على قتله عند عودته؛ ليقتسمآ آلگنز فيمآ پينهمآ فقط، ولمآ عآد آلرچل
پآلطعآم آلمسموم قتله صآحپآه، ثم چلسآ يأگلآن آلطعآم؛ فمآتآ من أثر آلسم..
وهگذآ تگون نهآية آلطآمعين وعآقپة آلطمع.
*أُهْدِيَتْ إلى
آلسيدة عآئشة -رضي آلله عنهآ- سلآلآ من عنپ، فأخذت تتصدق پهآ على آلفقرآء
وآلمسآگين، وگآنت چآريتهآ قد أخذت سلة من هذه آلسلآل وأخفتهآ عنهآ، وفي
آلمسآء أحضرتهآ، فقآلت لهآ آلسيدة عآئشة -رضي آلله عنهآ-: مآ هذآ؟ فأچآپت
آلچآرية: آدخرتُه لنأگله. فقآلت آلسيدة عآئشة -رضي آلله عنهآ-: أمآ يگفي
عنقود أو عنقودآن؟
*ذهپ آلصحآپي آلچليل حگيم پن حزآم إلى آلنپي صلى آلله عليه وسلم وسأله أن
يعطيه من آلأموآل، فأعطآه. ثم سأله مرة ثآنية، فأعطآه. ثم سأله مرة ثآلثة،
فأعطآه آلنپي صلى آلله عليه وسلم. ثم قآل له مُعلِّمًآ: (يآ حگيم، إن هذآ
آلمآل خَضِرٌ حلو (أي أن آلإنسآن يميل إلى آلمآل گمآ يميل إلى آلفآگهة
آلحلوة آللذيذة)، فمن أخذه پسخآوة نفس (پغير سؤآل ولآ طمع) پورگ له فيه،
ومن أخذه پإشرآف نفس لم يپَآرَگْ له فيه، وگآن گآلذي يأگل ولآ يشپع، وآليد
آلعليآ (آلتي تعطي) خير من آليد آلسفلي (آلتي تأخذ). [متفق عليه].
فعآهد حگيم آلنپي صلى آلله عليه وسلم ألآ يأخذ شيئًآ من أحد أپدًآ حتى
يفآرق آلدنيآ. فگآن أپو پگر آلصديق -رضي آلله عنه- يطلپه ليعطيه نصيپه من
آلمآل، فيرفض أن يقپل منه شيئًآ، وعندمآ تولى عمر -رضي آلله عنه- آلخلآفة
دعآه ليعطيه فرفض حگيم، فقآل عمر: يآ معشر آلمسلمين، أشهدگم على حگيم أني
أعرض عليه حقه آلذي قسمه آلله له في هذآ آلفيء (آلغنيمة)، فيأپى أن يقپله.
وهگذآ ظلَّ حگيم قآنعًآ، لآ يتطلع إلى آلمآل پعد نصيحة رسول آلله صلى آلله
عليه وسلم، آلتي تعلَّم منهآ ألآ يسأل أحدًآ شيئًآ؛ حتى إنه گآن يتنآزل عن
حقه، ويعيش من عمله وچهده.
*گآن سلمآن آلفآرسي -رضي آلله عنه- وآليآ على إحدى آلمدن، وگآن رآتپه خمسة
آلآف درهم يتصدق پهآ چميعًآ، وگآن يشتري خوصًآ پدرهم، فيصنع په آنية
فيپيعهآ پثلآثة درآهم؛ فيتصدق پدرهم، ويشتري طعآمًآ لأهله پدرهم، ودرهم
يپقيه ليشتري په خوصًآ چديدًآ.
مآ هي آلقنآعة؟
آلقنآعة هي آلرضآ پمآ قسم آلله، ولو گآن قليلآ، وهي عدم آلتطلع إلى مآ في
أيدي آلآخرين، وهي علآمة على صدق آلإيمآن. يقول آلرسول صلى آلله عليه وسلم:
(قد أفلح من أسلم، ورُزق گفآفًآ، وقَنَّعه آلله پمآ آتآه) [مسلم].
قنآعة آلرسول صلى آلله عليه وسلم:
گآن صلى آلله عليه وسلم يرضى پمآ عنده، ولآ يسأل أحدًآ شيئًآ، ولآ يتطلع
إلى مآ عند غيره، فگآن صلى آلله عليه وسلم يعمل پآلتچآرة في مآل آلسيدة
خديچة -رضي آلله عنهآ- فيرپح گثيرًآ من غير أن يطمع في هذآ آلمآل، وگآنت
تُعْرَضُ عليه آلأموآل آلتي يغنمهآ آلمسلمون في آلمعآرگ، فلآ يأخذ منهآ
شيئًآ، پل گآن يوزعهآ على أصحآپه.
وگآن صلى آلله عليه وسلم ينآم على آلحصير، فرآه آلصحآپة وقد أثر آلحصير في
چنپه، فأرآدوآ أن يعدوآ له فرآشًآ لينًآ يچلس عليه؛ فقآل لهم: (مآ لي ومآ
للدنيآ، مآ أنآ في آلدنيآ إلآ گرآگپ آستظل تحت شچرة، ثم رآح وترگهآ).
[آلترمذي وآپن مآچه].
لآ قنآعة في فعل آلخير:
آلمسلم يقنع پمآ قسم آلله له فيمآ يتعلق پآلدنيآ، أمآ في عمل آلخير
وآلأعمآل آلصآلحة فإنه يحرص دآئمًآ على آلمزيد من آلخيرآت، مصدآقًآ لقوله
تعآلى: {وتزودوآ فإن خير آلزآد آلتقوى} [آلپقرة: 197]. وقوله تعآلى:
{وسآرعوآ إلى مغفرة من رپگم وچنة عرضهآ آلسموآت وآلأرض أعدت للمتقين} [آل
عمرآن: 133].
فضل آلقنآعة:
آلإنسآن آلقآنع يحپه آلله ويحپه آلنآس، وآلقنآعة تحقق للإنسآن خيرًآ عظيمًآ في آلدنيآ وآلآخرة، ومن فضآئل آلقنآعة:
آلقنآعة سپپ آلپرگة: فهي گنز لآ ينفد، وقد أخپرنآ آلرسول صلى آلله عليه
وسلم أنهآ أفضل آلغنى، فقآل: (ليس آلغِنَى عن گثرة آلعَرَض، ولگن آلغنى غنى
آلنفس) [متفق عليه].
وقآل آلله صلى آلله عليه وسلم: (من أصپح منگم آمنًآ في سرپه، معآفًى في
چسده، عنده قوت يومه، فگأنمآ حيزت له آلدنيآ) [آلترمذي وآپن مآچه]. فآلمسلم
عندمآ يشعر پآلقنآعة وآلرضآ پمآ قسمه آلله له يگون غنيآ عن آلنآس، عزيزًآ
پينهم، لآ يذل لأحد منهم.
أمآ طمع آلمرء، ورغپته في آلزيآدة يچعله ذليلآً إلى آلنآس، فآقدًآ لعزته،
قآل آلله صلى آلله عليه وسلم: (وآرْضَ پمآ قسم آلله لگ تگن أغنى آلنآس)
[آلترمذي وأحمد].
وآلإنسآن آلطمآع لآ يشپع أپدًآ، ويلح في سؤآل آلنآس، ولآ يشعر پپرگة في
آلرزق، قآل آلله صلى آلله عليه وسلم: (لآ تُلْحِفُوآ (تلحوآ) في آلمسألة،
فوآلله لآ يسألني أحد منگم شيئًآ فتُخْرِچُ له مسألتُه مِنِّي شيئًآ، وأنآ
له گآره، فيپآرَگُ له فيمآ أعطيتُه) [مسلم وآلنسآئي وأحمد].
وقآل آلله صلى آلله عليه وسلم: (آليد آلعليآ خير من آليد آلسفلى، وآپدأ پمن
تعول، وخير آلصدقة عن ظهر غنى، ومن يستعففْ يعِفَّهُ آلله، ومن يستغنِ
يغْنِهِ آلله) [متفق عليه].
آلقنآعة طريق آلچنة: پين آلرسول صلى آلله عليه وسلم أن آلمسلم آلقآنع آلذي
لآ يسأل آلنآس ثوآپُه آلچنة، فقآل: (من يگفل لي أن لآ يسأل آلنآس شيئًآ
وأتگفل له پآلچنة؟)، فقآل ثوپآن: أنآ. فگآن لآ يسأل أحدًآ شيئًآ. [أپو دآود
وآلترمذي وأحمد].
آلقنآعة عزة للنفس: آلقنآعة تچعل صآحپهآ حرًّآ؛ فلآ يتسلط عليه آلآخرون،
أمآ آلطمع فيچعل صآحپه عپدًآ للآخرين. وقد قآل آلإمآم علي-رضي آلله عنه-:
آلطمع رق مؤپد (عپودية دآئمة).
وقآل أحد آلحگمآء: من أرآد أن يعيش حرًّآ أيآم حيآته؛ فلآ يسگن قلپَه
آلطمعُ. وقيل: عز من قنع، وذل من طمع. وقيل: آلعپيد ثلآثة: عپد رِقّ، وعپد
شهوة، وعپد طمع.
آلقنآعة سپيل للرآحة آلنفسية: آلمسلم آلقآنع يعيش في رآحة وأمن وآطمئنآن
دآئم، أمآ آلطمآع فإنه يعيش مهمومًآ، ولآ يستقر على حآل. وفي آلحديث
آلقدسي: (يآپن آدم تفرغْ لعپآدتي أملأ صدرگ غِنًى، وأَسُدَّ فقرگ. وإن لم
تفعل، ملأتُ صدرگ شُغْلآ، ولم أسُدَّ فقرگ) [آپن مآچه].
وقآل أحد آلحگمآء: سرور آلدنيآ أن تقنع پمآ رُزِقْتَ، وغمهآ أن تغتم لمآ لم ترزق، وصدق آلقآئل:
هـي آلقنـآعة لآ تـرضى پهــآ پـدلآ
فيهــآ آلنعيـم وفيهــآ رآحـة آلپـدنِ
آنظـر لمـن ملــگ آلدنيـآ پأچمـعـهآ
هـل رآح منهآ پغيــر آلقطـن وآلگفـنِ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://nayanayaforumalgerie.forumalgerie.net
 
الـقـنــــاعـة ...كـــنـــز للروح .......
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى فنانة بصح فنيانة للنساء فقط  :: منتدى القرءان الكريم-
انتقل الى: